سياسة الحماية التي أطلقها الاتحاد الدولي لألعاب القوى…ج3

*مدونة السلوك وغيرها من محاور

في هذا الجزء “الثالث”، من سياسة الحماية الخاصة بالأطفال والناشئين التي وضعها الاتحاد الدولي لألعاب القوى، تُستعرض بالتفصيل قواعد مدونة السلوك الخاصة بالأندية، بالإضافة إلى عدد من المحاور الأخرى الخاصة بالتعليم والتدريب والتوظيف، ونستعرضها هنا، كما يلي:

7.مدوّنات قواعد السلوك:

يجب أن يكون لدى النادي مدوّنات قواعد سلوك لموظفيه، ومسؤوليه التنفيذيين، وأي أشخاص آخرين معنيين بإدارة المؤسسة،  ويجب عليه أخذ أي فئات أخرى، كالمدربين، والرياضيين، وموظفي الدعم الطبي، والمسؤولين ومنسقي الفعاليات في الاعتبار، ويُمكن أن تكون هذه المدوّنات مخصصّةً، أو عامةً حسب الضرورة، بشرط أن تكون الجماعات المذكورة على دراية بالمدوّنات، وأن يُطلب منها تأكيد التزامها بها.

لدى [النادي] مدوّنات قواعد السلوك التالية: 

  • مدوّنات المدربين.
  • مدوّنات الرياضيين
  • مدوّنات الآباء ومقدمي الرعاية.
  •  [أي مدوّنات أخرى قرر [النادي] وضعها.

تتمحور مدوّنات قواعد السلوك المذكورة كلّها، حول معاملة الآخرين باحترام، ومساواة، ونزاهة وبشكل يحفظ كرامتهم، وتستند إلى مبدأ أن لكل شخص قيمةً وأنه يستحق الاحترام، وهي مصمّمة لإعلام كل شخص مرتبط بالألعاب الرياضية، بالسلوك الذي يتوقعه منه [النادي]. 

يجب أن تُشكّل هذه القواعد جزءاً من أي برنامج تدريبي لهذه الفئات، لضمان أن يكون الجميع على دراية بوجود هذه القواعد، وبتوقعات [النادي]، وبإمكانية اتخاذ إجراءات تأديبية في حالة عدم الالتزام بها، وقد وُضِعَت المدوّنات عقب التشاور مع الفئات المعنية، وستخضع للمراجعة بانتظام.

ستُتاح مدوّنات قواعد السلوك للفئات ذات الصلة، وستُعرض على أي لوحات إعلانات، أو مواقع إلكترونيّة، أو ضمن معاملات ورقية، كنماذج تجديد العضوية.

إذا كان هناك شخص على علم، بأن أي شخص آخر ينتهك مدوّنات قواعد السلوك ذات الصلة، فيجب إحالة ذلك الانتهاك إلى مسؤول الحماية، باعتباره مصدرَ مخاوف للتحقيق فيه، واتخاذ إجراءات تأديبية محتملة، وقد تُعامَل انتهاكات أي من مدوّنات قواعد السلوك، بموجب الإجراءات التأديبية، إن لم تكن هناك قواعد حماية محددة قيد الاستخدام من قبل [النادي].

8.التوظيف:

سيُطلب من جميع المتقدمين لأي دور يتطلب العمل عن كثب مع الأطفال (سواء كانوا موظفين أو متطوعين)، الخضوع إلى فحوصات خلفية، أو فحوصات سجلاتهم الجنائية، وسيُطلب من جميع المتقدمين حضور مقابلة شخصية وتقديم مُرجعين، وحضور جلسةً تعريفيةً فور تعيينهم،  وستشمل المقابلة أسئلةً حول الشخص وخبرته، فضلاً عن معرفته بالحماية،  وسيتم التحقق من صحة المرجعين، على أن يكون أحدهما من أصحاب الأعمال، سواء الحاليين أو السابقين، وثانيهما شخص لديه دراية بعمل المتقدم للعمل مع الأطفال أو في مجال الرياضة، وستضمن الجلسات التعريفية أن المتقدم الناجح على دراية بدوره ومسؤولياته، فضلاً عن امتلاكه معلومات حول سياسة وإجراءات الحماية.

قد تقتضي الحاجة أن تتم عملية توظيف [النادي]، وفقاً لأي تشريعات محلية، ولمتطلبات [الاتحاد العضو].

9.التدريب والتعليم:

سيحصل جميع موظفي [النادي]، ومتطوعيه، ومسؤوليه على تدريب في مجال الحماية ذي صلة بأدوارهم داخل المؤسسة، وسيحصل العاملون الذين يحتكون بالأطفال، على تدريب تخصصي يتعلق تحديداً بمسؤولياتهم تجاه الأطفال الذين يتعهدونهم بالرعاية.

يجب إجراء تدريب الحماية بانتظام، [سنويًا أو كل عامين على الأقل].

10. الإجراءات التأديبية:

سيتم التعامل مع انتهاكات هذه السياسة، وقواعد حماية [الاتحاد العضو]، بموجب الإجراءات التأديبية الخاصة بـ [النادي أو الاتحاد العضو]، ويجب الرجوع إليها، للحصول على مزيد من الإرشادات.

11. مراجعة هذه السياسة:

ستخضع هذه السياسة للمراجعة سنوياً، ومرةً واحدةً على الأقل كل ثلاث سنوات، بمعرفة كبار القادة ومسؤولي النادي.

12. المراقبة:

ستتم مراقبة هذه السياسة، وتنفيذها بانتظام على النحو اللائق بمعرفة [النادي]، أو بمعرفة سلطة حماية مستقلة، تتمتع بالخبرة اللازمة للاضطلاع بهذه المهمة.

المصدر:

الموقع الإلكتروني لللاتحاد الدولي لألعاب القوى، 10 نوفمبر، 2021، الملحق رقم(5) من نموذج سياسة الحماية، شوهد بتاريخ -8-2023م: https://worldathletics.org/athletics-better-world/safeguarding

*إعداد: خولة حسن الحديد.