سياسة الحماية التي أطلقها الاتحاد الدولي لألعاب القوى…ج2

*إجراءات الإبلاغ عن الإساءة وقواعد السلوك

في هذا الجزء من سياسة الحماية، تُستَكمل المحاور الأساسية التي نُشر عدد منها في الجزء الأول، وتتضمن ما يلي:

4. نطاق السياسة:

تنطبق هذه السياسة على [النادي]، ورياضييه، وموظفيه وأي شخص آخر يرتبط بـ [النادي]،  ويشمل ذلك المسؤولين، والمتطوعين، وأعضاء فرق العناية بالرياضيين، والآباء، ومقدمي الرعاية وأي شخص مرتبط بمجال الألعاب الرياضية في [النادي].  

 يجب على كل من تنطبق عليه هذه السياسة، الامتثال لها والالتزام بشروطها، وستخضع أي انتهاكات لهذه السياسة، من قبل الأفراد المذكورين لإجراءات تأديبية محتملة.

5. الإبلاغ عن المخاوف:

يتحمل الجميع مسؤولية التأكد من عدم تعرض أي شخص لإساءة المعاملة، أو التحرش أو الاستغلال، لذا، إن كان لدى أي شخص شكوك حول تعرض طفل أو بالغ لإساءة المعاملة، أو التحرش أو الاستغلال، بشكل ما، أو بشأن سلوك شخص آخر، فيجب إبلاغ مسؤول حماية [النادي] كي يتمكن من تقييم الأمر والتعامل معه بشكل لائق، وقد يكون من الضروري أيضاً أن تشارك الشرطة أو الخدمات الاجتماعية، ويجب أن ينسق مسؤول حماية [النادي] مع مسؤول حماية [الاتحاد العضو]، لضمان أن يتم ذلك بالشكل الملائم.

قد يكون من الضروري في بعض الحالات، إبلاغ مسؤول حماية [الاتحاد العضو] بالمخاوف، للحصول على مزيد من النصح والإرشاد، حول الإجراء المناسب الواجب اتخاذه،  ويمكن التعامل مع بعض الحالات من قبل [الاتحاد العضو]، ولكن ذلك خاضع لمناقشة الأمر مع مسؤولي حماية [الاتحاد العضو] و[النادي]، وأي هيئات محلية لإنفاذ القانون.

إن كان شخص ما معرضاً لخطر الإصابة بضرر جسيم، فلا ينبغي أن يكون هناك تأخير في الإبلاغ عن الأمر إلى خدمات الطوارئ، ويجب في بعض المواقف الحصول على موافقة الشخص المعني على الإبلاغ عن مسألة ما، مع أخذ عمره وقدرته العقلية في الاعتبار،  وتختلف أهلية منح الموافقة بين طفل يقل عمره عن 12 عاماً، وآخر يتراوح عمره بين 12 و18 عاماً وبين الطفل والبالغ، وإن رفض شخص ما منح موافقته، فقد يكون واجب الإبلاغ عن الأمر ما زال قائماً، [وقد يكون هذا جانبًا تتعرض له التشريعات أو الإجراءات المحلية، ويجب إدراجه في هذه السياسة.]

يجب أن يضطلع بالتحقيق بشأن المخاوف، والادعاءات، والمسائل الأخرى التي يتم إبلاغ [النادي] بها، شخص غير مرتبط بالمسألة بأي شكل من الأشكال، وليس من الضروري للمحقق أن يكون منفصلاً تماماً عن [النادي]، إن كانت المسألة متعلقة بـ “مخاوف منخفضة المستوى”.  كلّما ازدادت خطورة المخاوف، أو الادعاءات وجسامتها، اشتدّت ضرورة أن يكون الشخص الذي يحقق فيها منفصلاً عن [النادي]، وإن أُحيلت المخاوف إلى الشرطة، فسيُجري المحقق تحقيقاً،  وأي تحقيق يجريه [النادي] بشأن مخاوف خطيرة، يجب أن يُجرى بمعرفة فرد غير مرتبط بـ [النادي]، ويُتعاقَد معه لإجراء التحقيق، لضمان إجرائه دون تحيّز، وبكفاءة وبأسرع وقت ممكن،  وسيبلغ [النادي] الاتحاد العضو التابع له بالمخاوف والادعاءات، ويجوز للاتحاد العضو أن يتولى التحقيق في هذه المخاوف، ويجب أن يتأكد من التحقيق فيها بمعرفة طرف مستقل.

6. المخطط الانسيابيّ للإبلاغ:

المخطط الانسيابيّ للإبلاغ:مخطط انسيابي للإبلاغ عن مخاوف إساءة المعاملة والتحرش والاستغلال

هذا المخطط الانسيابي عام، ويجب قراءته وتصميمه لصالح [النادي]، عملاً بالتشريعات المحلية والتوجيهات الحكومية الخاصة بالإحالات المتعلقة بحماية الطفل:

*المصدر:

-الموقع الإلكتروني لللاتحاد الدولي لألعاب القوى، 10 نوفمبر، 2021، الملحق رقم(5) من نموذج سياسة الحماية، شوهد بتاريخ 25-8-2023م: https://worldathletics.org/athletics-better-world/safeguarding

*إعداد: خولة حسن الحديد.