*لحماية الأطفال من التحرش والاعتداء الجنسي.
*توعية وتثقيف
تختم مؤسسة “نداء” حملة التوعية التي أطقتها واستمرت لمدة شهرين متتالين، بعنوان ( حماية الطفل من العتداء تبدأ من الأسرة)، وتحت شعار ( طفل آمن … مجتمع آمن)، بإطلاقها برنامج إرشاد أسري وقائي، ليتوفر بشكل دائم لكل من يحتاجه من العائلات، والجهات المعنية برعاية الأسرة والطفل، من إعداد الأخصائية النفسية “إنصاف نصر”، وإشراف “د. خولة حسن الحديد”.
الهدف من البرنامج
يهدف البرنامج إلى رفع وعي الأسرة بقضايا التحرش والاستغلال الجنسي للأطفال، وكيفية التعامل مع الأطفال وتوعيتهم لحماية أنفسهم، وتزويدهم بالمعلومات اللازمة، والإجراءات التي يجب عليهم اتباعها حتى لا يتعرضون للتحرش، أو الاعتداء، أو الاستغلال الجنسي.
الفئة المستهدفة
البرنامج موجه للأسرة، الوالدان، والأخوة والأخوات.
الإطار الزمني للبرنامج
يمتد البرنامج زمنياً ما بين شهرين إلى ثلاثة أشهر، وذلك حسب طبيعة تكوين كل أسرة واحتياجاتها. ( عدد أفراد الأسرة، درجة تعليمها، مستوى الدخل والجانب الاقتصادي…الخ).
المكان
يُمكن تنفيذ البرنامج أونلاين – عبر شبكة الانترنت – ببرامج الزوم أو غوغل مت أو أي برنامج تختاره الأسرة، كما يُمكن تطبيقه واقعياً بشكل فيزيائي، والاختيار بين المكانين يرجع إلى رغبة الأسرة، وظروف ومكان تواجدها.
خطوات البرنامج
يتالف البرنامج من عدة محاور، كما يلي:
*المحور الأول:
التعارف مع الأسرة، ودردشة عامة عن أوضاعها، والاستماع إلى ما تتعرض له من مشكلات عامة.
*المحور الثاني:
يتضمن هذا المحور، البدء مع الأسرة في شرح القضايا المرتبطة بطبيعة علاقاتها الوالدية، والعلاقة مع الأبناء، ترتيب ما يلزم فيها حسب ما يعترضها من مشكلات، وكيفية تعامل الأسرة مع مشكلات النمو عند الطفل.
* المحور الثالث:
تعريف الأسرة بمفاهيم التحرش، والاعتداء الجنسي، وأشكال الاستغلال الجنسي عموماً، وكيف تحمي أطفالها من هذه الانتهاكات.
ختام البرنامج
تقييم عام يُبين مدى تحقيق البرنامج لأهدافه، ويتضمن ذلك أسئلة أو رسوم، حوار مفتوح، أي نشاط مقترح لاختبار العائلة والتأكّد من تحقيق البرنامج لهدفه.
*ملاحظة: يتوفر البرنامج لكل الأسر التي تحتاج للتوعية، ويُمكن تطبيقه بشكل فردي على أسرة مُعينة، أو بشكل جماعي على عدد من الأسر، كما يتوفر للعاملين في مجال رعاية الأسؤة والطفل من أفراد ومؤسسات معنية، ويُمكن تدريبهم على تطبيقه.
*للحصول على البرنامج، يُمكن مراسلة المؤسسة عبر البريد الإلكتروني، ومواقع التواصل الاجتماعي الخاصة بها.