اغتصاب طفلة في قرية بريف حلب…وغضب كبير من الأهالي

نشر المرصد السوري لحقوق الإنسان، أول أمس، خبراً عن اغتصاب طفلة بعمر أقل من ثلاث سنوات، من قرية “كفرنايا” في ريف حلب الشمالي، من قبل مجهول.

وفي التفاصيل أوضح المركز: (الطفلة خرجت من منزل عائلتها، لتلتحق بأطفال آخرين إلى كروم الزيتون، للذهاب إلى والدها الذي يعمل في أحد الكروم، في حين استوقف الأطفال شخص مجهول يستقل دراجة نارية، واختطف الطفلة واغتصبها).

بعد اختطاف الطفلة، بدأ أهالي القرية عملية البحث عنها، و(عثروا عليها قرب الطريق الواصل بين قريتي دير الجمال وكفرنايا، ونقلوها إلى أحد المستشفيات القريبة) حسب المرصد.

مصدر من قرية كفرنايا، قال لنا أن الطفلة كانت برفقة طفل من عائلتها حين اختطافها، وكانت على قيد الحياة عندما تم العثور عليها، وكانت متضررة بشكل كبير من فتحة الشرج، فنقلوها إلى المشفى القريب من القرية، والذي حولها بدوره إلى أحد مشافي مدينة حلب، حيث توفيت هناك، إثر الضرر البالغ الذي تعرضت له، وما زال البحث جارياً عن المجرم، وسط مطالبات الأهالي بالقبض عليه، وتطبيق أقصى العقوبات بحقه.

وكان أهالي قرية كفرنايا، قد خرجوا يوم أمس بمظاهرة تعبيراً عن غضبهم، وتضامنهم مع الطفلة وذويها، وللمطالبة بالقبض على المجرم، والاقتصاص لحق الطفلة منه.   

في حين تداول بعض الناشطين منشورات على مواقع التواصل، لأشخاص وجهات يتهمون عناصر من القوات الكردية التي تسيطر على المنطقة مع النظام السوري. بارتكاب هذه الجريمة البشعة، وقد ذكر المرصد أن هناك حواجز لقوات النظام السوري، وانتشار للقوات الكردية في محيط القرية.

*تقع قرية “كفرنايا”، في ريف حلب الشمالي، إلى الجنوب من تل رفعت، التي تسيطر عليها القوات الكردية، والتي قامت بعد سيطرتها على قرية “كفرنايا” بتسليمها لقوات النظام السوري عام 2016م.

المصادر:

*المرصد السوري لحقوق الإنسان، 18 نوفمبر: https://www.syriahr.com/%d9%84%d9%84%d8%aa%d9%86%d8%af%d9%8a%d8%af-%d8%a8%d8%ac%d8%b1%d9%8a%d9%85%d8%a

*مصدر من أهالي قرية كفرنايا.