*مدينة الباب ومحيطها، الشمال السوري
في مدينة كمدينة الباب في الشمال السوري، تعجّ بالناس والغرباء ، أصبحنا كل يوم تقريباً نسمع عن حالات التحرش والاعتداء الجنسي على الأطفال، والضحايا دائماً أطفال دون العاشر، الأمر الذي يجعلنا نعي تماماً خطورة الوضع، فكان لزاماً علينا جميعاً أن نحمل جزءاً من المسؤلية، ونعمل معاً لرفع الوعي لدى الأهل أولاً والأطفال ثانيا، نعم لدينا مسؤوليات وأعمال، لكن قليل من الوقت يُمكن أن يحدث تغيراً، وضمن هذا السياق تم تنظيم نشاطين في مدينة الباب ومحيطها.
النشاط الأول: ورشة عمل موجّهة للأمهات والأطفال
بدأت الورشة بمجموعة من الأسئلة:
*هل سبق وتحدثتي مع أطفالك كيف يحمون أنفسهم؟
*ماذا لو خاف الطفل من الحديث معك (الأم)؟
مع إجابات متنوّعة من الأمهات، بدأ نقاش من عدة محاور، وتقييم الإجابات وتعديل المعلومات، وشرح كيفية بناء علاقة سليمة مع الأبناء، وتوعيتهم، والتقرّب منهم والإطلاع على ما يعتبرونه أسرار.
كما عُرض فيديو عن كيفية حماية الطفل، الذي لاقى إعجاب الأطفال والأمهات،
تم توزيع عدد من الرسوم على الأطفال، بعد شرح الهدف من النشاط، ومناقشة كل صورة، وكان التركيز على عدة نقاط، أهمها:
*أهمية إخبار الأم أو شخص مقرب عند التعرض للتحرش أو الاعتداء.
*الصراخ والهروب.
*عدم قبول الهدايا من الغرباء.
*عدم الدخول في الطرقات المظلمة، أو الخالية من المارة.
*الابتعاد عن الأبنية المهدّمة، وعدم الدخول إليها.
*في حال التعرض لأي أمر، علينا أن نتحدث لشخص موثوق.
تقول المتطوعة التي قدّمت هذا النشاط، وهي طالبة جامعية في العلوم الصحية: (إنها تجربتي الأولى، لكنها كانت الخطوة الأجمل،
ولطالما كنت أسمع عن حالات التحرش التي يتعرض لها الأطفال، وكم رغبت أن يكون لي دور بتوعية الأهل، واليوم بتشجيع ودعم والدتي، بدأت أول عمل تطوعي).
النشاط الثاني:
#الطفولة_أمانة
معنا نبدأ …. وهدايا رمزية مرفقة بعبارات التوعية
ضمن حملة (الطفولة أمانة) أيضاً، تم تجهيز مجموعة من الملابس الشتوية، إضافة لحقيبة مدرسية، ومجموعة من الأحذية، وعدد من الرسومات الخاصة بحملة التوعية والألوان، وقد غُلفت الهدايا بأكياس خاصة، وألصق عليها عبارات التوعية الخاصة بالاستغلال الجنسي للأطفال، وعناوين مؤسسة نداء، وتم توزيعها كهدايا رمزية على عدد من الأطفال والأسر الأكثر احتياجاً، في إحدى المخيمات العشوائية في محيط مدينة الباب، وغالباً ما تعاني مثل هذا المخيمات من الإهمال، وعدم وصول المساعدات إليها بشكل متواصل، ويشعر سكانها بالعزلة، وكأنّهم منسيين، ولذلك يُركز متطوعوأعضاء مؤسسة نداء على هذه الأماكن، ويحاولون الوصول إلى أكثر الناس احتياجاً.
#الطفولة_أمانة
#احموا_أطفالكم#
الأمان_مسؤولية_الجميع
#اليوم_العالمي_منع_الاستغلال_الجنسي_للأطفال
#EnfanceResonsabilite
*إعداد: فريق مؤسسة نداء -الشمال السوري.