مدير المركز الشبابي في مدينة الباب: لا يوجد حوادث اعتداء على الأطفال في منشآتنا الرياضية

الشمال السوري- مدينة الباب

للاطلاع وإلقاء مزيد من الضوء على قطاع الرياضية في الشمال السوري، وبوجه خاص رياضة الأطفال، والناشئين والشباب، وإجراءت السلامة المعتمدة لحمايتهم، وجّهت مؤسسة نداء عدداُ من الأسئلة للسيد “محمد خير الحسن” مدير المركز الشبابي في مدينة الباب، تناولت المنشآت الرياضية في المدينة، وإجراءات الأمان والسلامة الخاصة بالأطفال والناشئين فيها، فكان الحوار التالي:

السيد “محمد خير الحسن” مدير المركز الشبابي في مدينة الباب

*هل تتوفر منشآت رياضية لكافة أنواع الرياضات في المنطقة التي أنتم مسؤولون عنها؟

-يوجد نقص في المنشآت الرياضية بشكل عام، وتقتصر المنشآت الرياضية في المنطقة على ملاعب كرة القدم ،وكرة الطائرة وكرة السلة، وبعض صالات الألعاب الفردية (كاراتيه – تايكواندو – كمال أجسام)، والمسابح التي تنقسم إلى قسمين: خاصة وعامة، ولا تكفي لتخديم المنطقة.

*هل توجد منشآت ومشاريع رياضية خاصة؟ وإن وجدت ما شروط ترخيصها؟

-نعم، يوجد ملاعب كرة قدم ومسابح، وهي غير كافية لتغطية احتياج المنطقة، وتتم آلية الترخيص بالتعاون بين مديريات المجلس المحلي، ويتم تشكيل لجنة للكشف على المنشأة، للتأكّد من المواصفات الفنية، وسلامة المنشأة، واتباعها معايير الأمن والسلامة.

*فيما يخص الأطفال والناشئين، هل توجد منشآت رياضية منفصلة عن تلك الخاصة بالكبار، أم أن المنشآت نفسها تُستخدم للجميع، وكيف يتم تنسق ذلك ؟

بسبب قلة المنشآت الرياضية، لا يوجد تخصيص لكل فئة عمرية، ويتم استخدام المنشأة من جميع الفئات العمرية، ولكن بأوقات مختلفة، تبعاً للتقسيم الرياضي: نجوم، أشبال، ناشئين، شباب، رجال.

*ما هي الإجراءات المفروضة على المنشآت الرياضية العامة والخاصة، الواجب التقيد بها من أجل ضمان أمان وسلامة الأطفال؟

-استخدام أرضيات متينة غير قابلة للانزلاق.

-إجراء عمليات الصيانة، والتفتيش الدوري للمعدات.

-وجود طفاية حريق.

-وجود أدوات إسعاف أولي، مع موظف مختص.

-وجود كاميرات مراقبة.

-التأكّد من شهادات المدربين.

-وجود منقذين في المسابح.

-منع التدخين داخل المنشآت.

*هل تقتدون بمعايير عامة دولية لإجراءات السلامة والأمان الخاصة بالأطفال، أم لديكم معاييركم المحلية الخاصة؟

– نعم، يتم اتباع المعايير العامة التي تُحافظ على أمن وسلامة الأطفال.

*ما هي أكثر المشكلات والحوادث تكراراً في قطاع رياضات الأطفال؟

-التعرض لنزلات البرد شتاءً، و ضربات الشمس صيفاً، ويقتصر النشاط على الملاعب المفتوحة.

*تتكرر في العالم كله أحداث التحرش والاعتداء الجنسية على الأطفال والناشئين، هل حدثت مثل هذه الأحداث لديكم؟ وفي حال حدثت ما هي الإجراءات التي قمتم بها استجابة لهكذا حدث طارىء؟

– لم تحدث أي حادثة مشابهة، نظراً لوجود ضوابط ضمن المنشأة، واتباع معاير السلامة، والمر اقبة المستمرة.

*ما هي الإجراءات التي تقومون بها لتجنب حوادث الاعتداء على الأطفال؟

المنشأة مجّهزة بكاميرات مراقبة، وموظفين بصفة “مراقب”، لتتبع تحركات الأطفال داخل المنشأة، والتأكّد من سلامتهم.

*هل توفرون لكوادركم دورات تدريبية خاصة بالتعامل مع الأطفال؟

تم تنفيذ مجموعة من الدورات لكوادر العمل، وذلك بالتعاون مع عدة منظمات، ضمن المركز الشبابي، خاصة
بحماية الأطفال، ومنع الاستغلال بكل أشكاله، وإدارة الكوارث.

*هل تقدم المنشآت الرياضية العامة والخاصة خدماتها للجنسين، وخاصة الأطفال؟

يتم تقديم الخدمات للجنسين في بعض المجالات، مثل دورات في مجالات الحاسوب، و ألعاب العقل والذكاء، و الرسم و الأشغال اليدوية للجنسين، ويقتصر الأمر على الذكور في مجالات الرياضة، لعدم توفر المكان المناسب، والمخصص للإناث.

ملعب كرة القدم في مدينة الباب

*في ختام الحوار، تفضّل السيد “الحسن” مشكوراً، باقتراحات لتحسين الوضع في المنشآت الرياضية، وهي:

  • بناء صالة مغلقة لحماية الأطفال من برد الشتاء وحرارة الصيف، أثناء القيام بالنشاطات، ولتوفير مكان ملائم لكلا الجنسين
  • تعزيز النشاطات الخاصة بالإناث، بما يتلائم مع العادات والتقاليد في المنطقة.
  • تنظيم دورات للكوادر العاملة، خاصة بالعمل الإنساني.

تتوجه مؤسسة نداء بالشكر الجزيل للسيد “الحسن”، على استجابته للتعاون مع المؤسسة، والإجابة عن الأسئلة، مع التمنيات ببذل المزيد من الجهد من قبل القائمين على قطاع الرياضة في المنطقة، من أجل إشراك الجنسين في الألعاب الرياضية، والعمل على توفير بيئة آمنة للأطفال، وتوعية الأهالي والمدربين بشكل مستمر بإجراءات السلامة للوقاية من تعرض الأطفال لأي إساءة أو اعتداء.

*إعداد: مؤسسة نداء، الفريق الإعلامي.