فضيحة تحرّش بالأطفال تهز نادي برشلونة

مزاعم بارتكاب انتهاكات جنسية ضد الأطفال، وُجِهت أول أمس، إلى ” ألبرت بينايجس”، الرئيس السابق لأكاديمية الشباب في نادي برشلونة الشهير، وذلك وفقاً لما ذكرته صحيفة “آرا” الكاتولونية، والتي أوضحت أن هذه المزاعم ضد “بينايجس”، تعود إلى الثمانينيات والتسعينيات من القرن الماضي، عندما كان يعمل مدرسّاً للتربية البدنية في منطقة ليس كورتس بالمدين، وأدلى طالب سابق بإفادة رسمية للشرطة، ومن المتوقع أن يتبعه المزيد في الأيام المقبلة.

من بين الاتهامات الموجهة إلى “بينايجس”، مزاعم بأنه عرض أعضاءه التناسلية أمام الطلاب في المدرسة، ولمس الأطفال، وجعلهم يخلعون ملابسهم أمام زملائهم في الفصل، وأنه عرض عليهم مقاطع فيديو إباحية.

وحسب موقع كاتولنيا 247، فإن التحقيقات بينت أنه عدد الطلاب الذين تعرضوا للتحرش من قبله بلغ 60 طالباً، فيما ذكرت صحيفة “آرا”، أنه لم تكن هناك مزاعم من قبل لاعبين سابقين في أكاديمية برشلونة، المعروفة باسم “لا ماسيا”، حيث عمل “بينايجس” من عام 1992 إلى 2011م.

وأعلن وزير التعليم في كاتالونيا “جوزيب غونزاليس كامبراي، أن المسؤولين في وزارته قد فتحوا تحقيقاً في الانتهاكات المزعومة، وتعهّد بدعم كل من يتقدمون بقضاياهم في هذا الصدد، كما كتب “كامبراي” على موقع تويتر: (يجب أن تكون المدرسة مساحة خالية من جميع أشكال العنف، هذه المواقف غير مقبولة، ويجب أن نتصرف بأقصى درجات الحزم).

فيما نفى “بينايجس”، البالغ من العمر 71 عاماً هذه المزاعم، وقال لصحيفة آرا: (لم أؤذ أحدا قط، وإذا فعلت ذلك فإن الأمر لم يكن متعمداً، ضميري مرتاح للغاية، لم أجبر أي شخص أبداً، وقد نددت بالمتحرشين بالأطفال).

قال “تشافي هيرنانديز”، المدرب الأول للفريق، للصحفيين إنه (فوجئ وذهل)، بهذه المزاعم.

يُذكر أن “بينايجس”،  ذهب للعمل في الإمارات العربية المتحدة، والمكسيك واليابان، بعد مغادرته برشلونة في عام 2011م، وعاد إلى أكاديمية برشلونة في وقت سابق من هذا العام، بعد إعادة انتخاب “جوان لابورتا” رئيسا للنادي، لكنه ترك النادي الأسبوع الماضي، بسبب ما وصفه مسؤولو النادي بـ”أسباب شخصية”، وأفادت  صحيفة “آرا” بأنه فُصل في اليوم التالي، بعد علم النادي بتحقيق الصحيفة.

المصادر:

*   https://www.bbc.com/arabic/world-59625402

*https://catalunya247.com/16938.html/  موقع كتالونيا 247.

12 ديسمبر/ كانون الأول/ 2021م.