تعرضت أول أمس طفلة عراقية لم تتجاوز السابعة من عمرها، لجريمة اغتصاب بشعة في أحد أحياء مدينة بغداد.
وحسب مصادر الشرطة العراقية: (الجاني قام بعملية خطف للطفلة مع شقيقها الطفل ذي الـ4 سنوات، والذي تمكن من الهروب من يدي الجاني، وبشهادة الطفل والأهل، تم التعرف على مكان الجاني، وأصبحت المعلومات واضحة).
في فيديو مصوّر نُشر على شبكة الانترنت– اطلعت نداء عليه ومرفق آخر الخبر- قال مدير علاقات وإعلام وزارة الداخلية العراقية، اللواء “سعد معن”
(إن الطفلة حوراء تعرضت، قبل يومين، لعملية اغتصاب بشعة غير إنسانية من قبل أحد الأشخاص، وإن قاضي التحقيق في الرصافة، أصدر مذكرة قبض وتحرٍ بحق المتهم، بعد شكوى تقدم بها والد الطفلة في شرطة الحسينية)، وأضاف :
(الجاني البشع غير المحسوب على الإنسانية، يسكن منزلاً مجاوراً لأهل الطفلة).
وقالت قناة “الشرقية” العراقية أن حوراء ذهبت لشراء “شيبس” من الدكان، لتعود بدمائها “مغتصبة”.
نشرت عدد من وسائل الإعلام العراقية صورة “المتهم”، وهو رجل في الأربعين من عمره، وقال بعض الناشطين إنه يعمل شرطياً حيث أنه منتسب في وزارة الداخلية، وعبّر عدد من أقارب الفتاة عن “الصدمة” التي تلقوها، بعد أن عرفوا بما حصل، وتجمّع عدد منهم أمام منزل الجاني في مدينة الحسينية، شرق بغداد، في تصريحات تلفزيونية، إن (والد الفتاة خرج للبحث عنها فشاهدها تخرج من أحد المنازل مغطاة بالدماء)، وأضافوا إن (الوالد أخذ ابنته إلى المستشفى، فيما تجمّع أخوته قرب منزل المتهم حتى حضرت الشرطة.
أثارت الجريمة غضباً واسعاً في الشارع العراقي، وطالب الناس وعدة جهات حقوقية معنيّة، بضرورة اتخاذ اجراءات صارمة لحماية الأطفال العراقيين، كون جريمة اغتصاب الطفلة، هي الجريمة الثالثة لاغتصاب طفل، شهدتها العاصمة بغداد خلال ثلاث أسابيع فقط، إذ سُجلت جريمة اغتصاب في الـ4 من الشهر الجاري، بحق طفل يبلغ من العمر 11 عاماً من قبل شخصين غربي بغدا، وفي الـسادس من الشهر نفسه، كشف مصدر أمني مطلع عن تعرض طفل يبلغ من العمر 12 عاماً، للاغتصاب من قبل شخص، داخل مؤسسة أهلية في منطقة الدورة، غربي بغداد.
المصادر:
*العين الإخبارية – العراق – ليث الكاتب،الأحد 2021/12/26م.
*صحيفة الإمارات اليوم، 27 ديسمبر 2021م
*فيديوالمتحدث باسم وزارة الداخلية العراقية يزور الطفلة المغتصبة حوراء في المشفى: