التربية الجنسية والتوعية لقضايا التّحرّش والاعتداء لأطفال متلازمة داوون وأسرهم

قامت إحدى طالبات الدراسات العليا بتخصص التربية الخاصة، في إحدى الجامعات السورية، وهي أحد أعضاء مؤسسة “نداء”، بإنجاز بحث علمي لإحدى مساقات دراستها لنيل درجة الماجستير، بإعداد بحث بعنوان ( التربية الجنسية والتوعية لقضايا التّحرّش والاعتداء لأطفال متلازمة داوون وأسرهم)، وفي سياق بحثها تم التعريف بمؤسسة “نداء” ونشاطاتها، كما استعانت الباحثة بجزء من نشاطات حملة ( حماسة الطفل من الاعتداء تبدأ من الأسرة)، في توضيح بعض محاور بحثها، وكانت العديد من الصور والمقالات والبحوث التي نشرتها مؤسسة “نداء” جزء من موضوع البحث، الذي حي بتفاعل كبير من الطلاب والمشرفين.

تضمن البحث عدة محاور، أبرزها:

 *خصائص أطفال متلازمة داوون الاجتماعية والسلوكية، والخصائص اللغويّة والتّواصليّة.

*التّربية الجنسية لأطفال متلازمة داوون.

*السّلوك الجنسي وبلوغ أطفال متلازمة داوون، وخصائص التّطور الجنسي عندهم.

*متى تبدأ التّربية الجنسية؟ متى تبدأ الأسرة بالتربية الجنسية ؟

*كيف تتم التّربية الجنسية لأطفال متلازمة داوون ؟

*دور الأسرة في توعية طفل متلازمة داوون وتعليمه كيفية الدفاع عن نفسه.

*رباعية الحماية.

في سياق البحث، قامت بالباحثة بالتعريف بمفاهيم التحرش والاعتداء الجنسي على الطفل ومختلف أشكال الاعتداء الجنسي، وركزّت بشكل خاص على أهمية دور الأسرة في توعية الطفل وتعليمه حماية نفسه، وضرورة بذل جهد مستمر مع الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة، إذ يُعد  هؤلاء الأطفال من أكثر فئات الأطفال تعرضاً لمختلف صيغ الإساءة الجنسية، وهم بذلك غير قادرين على التصدي لهذه الممارسات، أومنع مرتكبيها و إيقافهم، لعدم فهم معنى أو دلالة ما يتعرضون له من إساءة أحياناً، ولعدم قدرتهم على التصرف أحياناً أخرى.

كان حضور نشاط مؤسسة”نداء” في بحث علمي موجه لطلاب الجامعات، أمر مهم جداً، ويشجّع الطلبة على البحث في هذا المجال، ويُبشّر بآثار إيجابية بدأت تأخذ صداها لعمل المؤسسة وجهودها.