احتفالية المرحلة الثالثة من حملة “لا تكبْرونا..بعدنا صغار”…

تحتفل حملة (لا تكبرونا، بعدنا صغار) لمناهضة زواج الأطفال، بالآباء والأمهات  الذين دعموا بناتهم، وأوقفوا، أو أجّلوا خطبتهن، أو تعهدوا بعدم تخطيبهن وهن طفلات، كما تحتفي الحملة أيضاً بالشباب الذين أوقفوا خطبتهم من طفلات.

تجربة تغيّير اجتماعي مهمة، كانت قد انطلقت عام 2019م، تحت شعار ( معاً ضد تزويج الأطفال)، وتقودها نساء وفتيات وشباب، عايشوا تجارب تزويج الأطفال والطفلات، وذلك بدعم من منظمة “النساء الآن”، و”منظمة أهل”.

نجحت الحملة في المرحلة الثالثة من عملها في إيقاف 60 خطبة طفلة، وتأجيل 50 خطبة طفلة حتى تبلغ سن ال18، والحصول على تعهّد 100 عائلة بعدم تهيئة طفلاتها للخطبة قبل بلوغهن سن ال18، وبهذه المناسبة تُنظم الحملة احتفالية يضم برنامجها النشاطات التالية:  

*جلسة حوارية عن الحملة في مراحلها الثلاث.

*جلسة حوارية عن قضية تزويج الأطفال، مع كل من: ( “الشيخ بلال شحادة”، رئيس قلم محكمة بر الياس الشرعية، والأخصائية الصحيّة في منظمة النساء الآن “علا فرحات”، والأخصائية النفسية في المنظمة ذاتها ” منال شخاشيرو”).

*عرض فيلم (قتل مُعلن)، للمخرجة السورية “واحة الراهب”.

*تكريم العائلات التي ناصرت الحملة، لشكرها على تعاونها، والثناء عى شجاعتها.

تدعو الحملة الجمهور، والمهتمين، والداعمين لهذه القضية، لحضور هذ الاحتفالية وذلك يوم الأحد الموافق 28 نوفمبر الجاري/ تشرين الثاني، الساعة الثانية بعد الظهر، على مدرّج أم كلثوم، في مركز عمر المختار التربوي، في الخيارة، منطقة البقاع الغربي، ويُمكن لمن يرغب بالحضور التسجيل عبر رابط التالي:

https://docs.google.com/forms/d/e/1FAIpQLSfogf_iSwjRCQh0VicqHPrLxzJs5s_JXU_hOze2nvLlG2_7jQ/viewformfbclid=IwAR3jTLNSPz_db_Ze7GAIEYDqOQvZOwuuet44gKhu3KKs4ss5rDV_BmmrM4o

تعقيب:

**لم يعد زواج القُصّر والقاصرات، موضع نقاش كونه مجرد ثقافة اجتماعية سائدة في مجتمع ما، ولا مجرد عادات وتقاليد يُمكن التكيّف معها، أو التزام الصمت حيالها، بل تُعتبر في نظر العاملين في مجال حقوق الطفل، أحد أشكال استغلال الأطفال بأوجه متعددة، ومنها الاستغلال الجنسي، والزج بهم في معترك مسؤولية الحياة الزوجية، قبل نضجهم، وتجاوزهم لطفولتهم، مما يُعتبر انتهاكاً لحقوقهم، و يُشكل خطراً كبيراً على حياتهم وعلى المجتمع عموماً، ولندعم جميعاً هذه القضية المجتمعية الحيوية، والتي تتقاطع مع عملنا في مؤسسة “نداء” بشكل كبير، ولتتضافر كافة جهودنا من أجل طفولة آمنة في مجتمعنا.